القدس 6 يوليو 2020 (شينخوا) قال وزير الخارجية الإسرائيلي غابي أشكنازي اليوم (الأثنين)، إن خطة الضم لأجزاء من أراض الضفة الغربية ليست على جدول أعمال الحكومة في الوقت الحالي.

وأوضح أشكنازي للإذاعة العبرية العامة، انه وبعد أيام من مضي الموعد المقرر لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لتطبيق خطة الضم "المثيرة للجدل" في الأول من يوليو الحالي، فإنها "ليست على جدول أعمال اليوم أو الغد".

وردا على سؤال حول ما إذا كانت خطة الضم الإسرائيلية قد ألغيت تماما، قال أشكنازي "لا أعرف".

وأضاف أشكنازي عضو حزب "أزرق أبيض"، وشريك نتنياهو في حكومته الائتلافية، أن وزارته "تعد تقييمات دبلوماسية للآثار المحتملة لهذا التحرك"، مشيرا الى أن "وزارة الدفاع تعد تقييمات أمنية، وأن وزارة العدل تبحث في تداعياتها القانونية العميقة".

وأوضح أشكنازي أنه تحدث مع حوالي ثلاثين وزير خارجية معظمهم من أوروبا، إلى جانب وزراء خارجية من الشرق الأوسط، حول الخطة وانعكاساتها، وقال "أنا أستمع إليهم، سنأخذ حديثهم في الاعتبار عندما نصل إلى تطبيق القرارات".

وكان نتنياهو قد حدد الأول من يوليو موعدا لبدء بتطبيق خطته لضم غور الأردن، وهو جزء من الضفة الغربية، التي استولت عليه إسرائيل في حرب عام 1967، حيث يرغب الفلسطينيون في تأسيس دولتهم المستقبلية.

وفي الأول من يوليو لم يدل نتنياهو بأي تصريحات حول تأجيل الخطة أو إلغائها، وقال مكتبه فقط ان رئيس الوزراء سيواصل إجراء مناقشات مع الفرق الأمريكية "في الأيام المقبلة".

ويبدو أن خطة الضم لأجزاء من أراضي الضفة الغربية قد تأجلت، بعدما لم يمنح البيت الأبيض الضوء الأخضر لإسرائيل للمضي قدما فيها.

وقال نتنياهو يوم الثلاثاء الماضي خلال اجتماع له مع المبعوث الأمريكي الخاص بالمفاوضات آفي بيركوفيتش، ان "حكومته لا تزال تعمل على الخطة" مما يشير إلى أنها ستؤجل.

ويرفض الفلسطينيون خطة الضم رفضا قاطعا، كما يرفضها العديد من دول العالم والأمم المتحدة باعتبارها "انتهاكا" للقانون الدولي و"تقويضا" لرؤية حل الدولتين لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.